لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثواني ...

جاري التحميل ...

وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
القرآءات المتوفرة
القارئ ميثم التمار
  • القارئ رافع العامري
  • الشيخ محمود خليل الحصري
التفاسير المتوفرة
تفسير الامثل / تفسير جامع
  • تفسير عبد الله شبر / نفسير جامع
  • تفسير عبد الله شبر / تفسير جامع

كأنّ اللّه يخاطب نبيّه قائلاً: لقد كنت يتيماً أيضاً وعانيت من آلام اليتم، والآن عليك أن تهتم بالأيتام كل اهتمام وأن تروي روحهم الظمأى بحبّك وعطفك. (وأمّا السائل فلا تنهر). "نَهَرَ" بمعنى ردّ بخشونة، ولا يستبعد أن تكون مشتركة في المعنى مع "نهر" الماء، لأنّ النهر يدفع الماء بشدّة. وفي معنى "السائل" عدّة تفاسير. الأوّل: أنّه المتجه بالسؤال حول القضايا العلمية والعقائدية والدينية، والدليل على ذلك هو أنّ هذا الأمر تفريع ممّا جاء في الآية السابقة: (ووجدك ضالاً فهدى)، فشكر هذه الهداية الإلهية يقتضي أن تسعى أيّها النّبي في هداية السائلين، وأن لا تطرد أي طالب للهداية عنك. والتّفسير الآخر: هوالفقير في المال والمتاع، والأمر يكون عندئذ ببذل الجهد في هذا المجال، وبعدم ردّ هذا الفقير السائل يائساً. والثّالث: أنّ المعنى يشمل الفقير علمياً والفقير مادياً، والأمر بتلبية احتياجات السائل في المجالين، وهذا المعنى يتناسب مع الهداية الإلهية لنبيّه (ص)، ومع إيوائه حين كان يتيماً. ﴿وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ﴾ فلا تزجره.