ثمّ تشرح الآيات التالية بعض جوانب الواقعة. (وارسل عليهم طيراً أبابيل).
"أبابيل" لم تكن في لهجات العرب المعروفة اسماً لطائر، بل إنّها صفة، قيل إنّ معناها جماعات متفرقة.
أي إنّ هذه الطير كانت تأتي على شكل مجموعات والكلمة لها معنى الجمع.
وقيل: إنّ مفرده (أبابلة) وهي المجموعة من الطير أو الخيل أو الإبل، وقيل إنّ الكلمة جمع لا مفرد له من لفظه.
على أي حال عبارة "طيراً أبابيل" تعني طيراً على شكل مجموعات.
﴿وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ﴾ جماعات لا واحد له أو جمع إبالة أو أبول كعجول أو إبيل كسكيت القطعة من الطير والتنكير للتعظيم أو التحقير لصغر جثتها.