وتوضح الآية الثانية عاقبة اتّباع هذا البرهان وهذا النور، فتؤكّد على أنّ يالذين آمنوا بالله وتمسكوا بهذا الكتاب السماوي، سيدخلهم الله عاج في رحمته الواسعة، ويجزل لهم الثواب من فضله ورحمته، ويهديهم إِلى الطريق المستقيم.
تقول الآية: (فأمّا الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إِليه صراطاً مستقيماً)(1).
﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ﴾ الجنة ﴿وَفَضْلٍ﴾ زائد على ما يستحقونه ﴿وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا﴾ يوفقهم له ويثبتهم عليه وهو الإسلام.