وأكد له أنّه لو نفذ تهديده وعمد إِلى قتله، فإِنه - أي الأخ الذي تقبل الله منه القربان - لن يمد يده لقتل أخيه، فهو يخاف الله ويخشاه، ولن يرتكب أو يلوث يده بمثل هذا الإِثم حيث تقول الآية: (لئن بسطت إِلى يدك لتقتلني ما أَنا بباسط يدي لأقتلك إِنّي أخاف الله رب العالمين).
وأضاف هذا الأخ الصالح - مخاطباً أخاه الذي أراد أن يقتله - أنّه لا يريد أن يتحمل آثام الآخرين.
﴿لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي﴾ ظلما ﴿مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ﴾ دفعا ومقابلة ﴿إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾.