﴿فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا﴾ أي اضربوا المقتول ببعض أجزاء البقرة، كي يحيى ويخبركم بقاتله.
﴿كَذَلِكَ يُحْيِ اللهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾.
وبعد هذه الآيات البينات، لم تلن قلوب بني إسرائيل، بل بقيت على قسوتها وغلظتها وجفافها.
﴿فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا﴾ اضربوا المقتول بذنب البقرة ليحيا ويخبر بقاتله ﴿كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى﴾ في الدنيا والآخرة كما أحيا الميت بملاقاة ميت آخر ﴿وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ أن القادر على إحياء نفس قادر على إحياء الكل.