لا يوجد اتصال بالانترنت !ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثواني ...
جاري التحميل ...
الآيتان الأخيرتان فيهما إِشارة إِلى مصير هاتين الطائفتين وإِلى عقابهما وثوابهما، أُولئك الذين أظهروا المودة للمؤمنين وخضعوا لآيات الله وأظهروا إِيمانهم بكل شجاعة وصراحة: (فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين) (2). وأمّا أُولئك الذين ساروا في طريق العداء والعناد فتقول الآية عنهم: (والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أُولئك أصحاب الجحيم). ﴿فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ﴾ الموحدين.