أنت في الصفحة : لقاءآت

لقاءآت
القارئ الشيخ علي الساعدي
القارئ الشيخ علي الساعدي
تأريخ النشر : 2020-02-19 18:07:27

حاوره: عماد العنكوشي علي أحمد فلحي جعفر الساعدي من مواليد بغداد 14/ 9/ 1992م، بدأ مشواره مع تلاوة القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره عاش وترعرع في أسرة دينية، قارئ العتبة العباسية المقدسة يسكن محافظة كربلاء المقدسة، أستاذ ومدرب في مشروع أمير القراء الوطني الذي يقيمه مركز المشاريع القرآنية في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة، وأحد منتسبي هذا المركز، شارك بوصفه أستاذًا في العديد من الدورات في الصوت والنغم التي يقيمها معهد القرآن الكريم، استنشق عبير القرآن منذ صباه حتى صار مُولعًا به قلّد كبار القُرّاء وسار على خطاهم فوصل بعدها الى ما هو عليه الآن من الأداء الرفيع في القراءة والتدريب، شارك في كثير من المسابقات والمحافل الدَّولية وحصل على مراكز متقدّمة فيها، القارئ علي الساعدي حلَّ ضيفاً على مجلة الفرقان وأجرت معه الحوار الآتي: الفرقان: حدثنا عن بداياتك مع القرآن الكريم؟ منذ الصغر وقبل اكتشاف الموهبة كنت استمع إلى تلاوات القارئ الشيخ عبد الباسط محمّد عبد الصمد وحاولت أن أقلّده ونجحت في ذلك فظهرت للناس مهارتي في التلاوة في ذلك الوقت ولاسيما في أماكن دراستي الأكاديمية، بعدها استمعت الى كثير من القرّاء منهم الشّيخ المنشاوي والسيّد متولي والشحات وآخرين وقلّدتهم جميعًا وكنت أذهب إلى المسجد الذي بقربنا وأتلو فيه ما تيسر لي من آيات الله وبعدها أرفع الأذان حينها كان عمري ١٥ عامًا ومن ذلك الحين بدأ مشواري الحوزوي أيضا. الفرقان: الى أية مدرسة ينتمي القارئ علي الساعدي؟ بعد أن قلّدت الكثير من القرّاء الكبار واستمعت الى كثير من التلاوات التي يتلوها الكبار المجيدين الا انني وجدت نفسي استمع يومياً الى تلاوات صاحب صوت عبق ويضفي الى تلاوتها نغمات جديدة فمنذ ذلك الحين وجدت نفسي اتأثر بطريقة الشيخ الشحات محمّد أنور حيث أصبحت أنتمي لمدرسته تلقائيا. الفرقان: ما أبرز المشاركات والمسابقات الدولية والوطنية التي شاركت بها وما أهم المراكز التي حصلت عليها؟ حصدت المركز الأول على محافظة بغداد لمرات عديدة، وحصلت على المركز الأول على العراق في مسابقة المسار الفضائية، وأحرزت المركز الأول على العراق في المسابقة القرآنية الفرقية في العتبة العباسية المقدسة، كما شاركت في المسابقة التلفزيونية الدولية (إن للمتقين مفازا) وتأهلت من خلالها الى مرحلة نصف النهائية، وكان هذا بفضل الدورات التي شاركت بها قبل مشاركتي بأي مسابقة ففي عام 2015 التحقت بدورات المشروع الوطني لإعداد القرّاء في العراق التي يقيمها معهد القرآن الكريم وكان يشرف على هذه الدورات جناب السيد حسنين الحلو حفظه الله والتي أضافت لنا كثيرًا من المعلومات وهي من شأنها الارتقاء بالمستوى العلمي والأدائي وكان حصولي على المراكز الوطنية بعد هذه الدورات مباشرة مما يدل على فائدتها. الفرقان: هل هناك أسلوب خاص بك يمكن للمستمع معرفتك من خلاله؟ بالتأكيد لكل قارئ أسلوب خاص به أو بصمة خاصة بصوته أو لون معين أو طريقة معينة ولكل شيء لابد من معلم ومتعلم، فأنا أستمع للكثير من القرّاء وأحاول أن أخذ أفضل ما يقرأون وأجمعها في أداء واحد وكونت طريقة جديدة غير مألوفة في التلاوة بعد سنوات من الدراسة والخبرة. الفرقان: حدثنا عن معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة وماذا قدم لك؟ قدم معهد القرآن الكريم لي الكثير والكثير ولا أبالغ إن قلت إنّه المنتج الأبرز للطاقات القرآنية في العراق على جميع الأصعدة عبر ما يقدمه من مشاريع قرآنية رائدة ومتفردة من خلال مراكزه ووحداته المعطاء التي تتكاتف من أجل بناء جيل قرآني بمشاريع رائدة ومميزة عرضت على الساحة القرآنية وقطف ثمارها جميع القرآنيين سواء في داخل العراق أو خارجه. الفرقان: بماذا توصي أقرانك من القرّاء الشباب؟ أوصي أحبتي القرّاء بتطبيق ما يريده القرآن الكريم فضلا عن الالتزام بأحكامه من تلاوة وصوت ونغم وعدم الانجرار خلف كل ما يسمعونه والالتزام بما هو نافع.
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

جاري التحميل ...

حدث خطأ بالاتصال !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...

القارئ الشيخ علي الساعدي
Image 1
تاريخ النشر 2020-02-19

حاوره: عماد العنكوشي علي أحمد فلحي جعفر الساعدي من مواليد بغداد 14/ 9/ 1992م، بدأ مشواره مع تلاوة القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره عاش وترعرع في أسرة دينية، قارئ العتبة العباسية المقدسة يسكن محافظة كربلاء المقدسة، أستاذ ومدرب في مشروع أمير القراء الوطني الذي يقيمه مركز المشاريع القرآنية في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة، وأحد منتسبي هذا المركز، شارك بوصفه أستاذًا في العديد من الدورات في الصوت والنغم التي يقيمها معهد القرآن الكريم، استنشق عبير القرآن منذ صباه حتى صار مُولعًا به قلّد كبار القُرّاء وسار على خطاهم فوصل بعدها الى ما هو عليه الآن من الأداء الرفيع في القراءة والتدريب، شارك في كثير من المسابقات والمحافل الدَّولية وحصل على مراكز متقدّمة فيها، القارئ علي الساعدي حلَّ ضيفاً على مجلة الفرقان وأجرت معه الحوار الآتي: الفرقان: حدثنا عن بداياتك مع القرآن الكريم؟ منذ الصغر وقبل اكتشاف الموهبة كنت استمع إلى تلاوات القارئ الشيخ عبد الباسط محمّد عبد الصمد وحاولت أن أقلّده ونجحت في ذلك فظهرت للناس مهارتي في التلاوة في ذلك الوقت ولاسيما في أماكن دراستي الأكاديمية، بعدها استمعت الى كثير من القرّاء منهم الشّيخ المنشاوي والسيّد متولي والشحات وآخرين وقلّدتهم جميعًا وكنت أذهب إلى المسجد الذي بقربنا وأتلو فيه ما تيسر لي من آيات الله وبعدها أرفع الأذان حينها كان عمري ١٥ عامًا ومن ذلك الحين بدأ مشواري الحوزوي أيضا. الفرقان: الى أية مدرسة ينتمي القارئ علي الساعدي؟ بعد أن قلّدت الكثير من القرّاء الكبار واستمعت الى كثير من التلاوات التي يتلوها الكبار المجيدين الا انني وجدت نفسي استمع يومياً الى تلاوات صاحب صوت عبق ويضفي الى تلاوتها نغمات جديدة فمنذ ذلك الحين وجدت نفسي اتأثر بطريقة الشيخ الشحات محمّد أنور حيث أصبحت أنتمي لمدرسته تلقائيا. الفرقان: ما أبرز المشاركات والمسابقات الدولية والوطنية التي شاركت بها وما أهم المراكز التي حصلت عليها؟ حصدت المركز الأول على محافظة بغداد لمرات عديدة، وحصلت على المركز الأول على العراق في مسابقة المسار الفضائية، وأحرزت المركز الأول على العراق في المسابقة القرآنية الفرقية في العتبة العباسية المقدسة، كما شاركت في المسابقة التلفزيونية الدولية (إن للمتقين مفازا) وتأهلت من خلالها الى مرحلة نصف النهائية، وكان هذا بفضل الدورات التي شاركت بها قبل مشاركتي بأي مسابقة ففي عام 2015 التحقت بدورات المشروع الوطني لإعداد القرّاء في العراق التي يقيمها معهد القرآن الكريم وكان يشرف على هذه الدورات جناب السيد حسنين الحلو حفظه الله والتي أضافت لنا كثيرًا من المعلومات وهي من شأنها الارتقاء بالمستوى العلمي والأدائي وكان حصولي على المراكز الوطنية بعد هذه الدورات مباشرة مما يدل على فائدتها. الفرقان: هل هناك أسلوب خاص بك يمكن للمستمع معرفتك من خلاله؟ بالتأكيد لكل قارئ أسلوب خاص به أو بصمة خاصة بصوته أو لون معين أو طريقة معينة ولكل شيء لابد من معلم ومتعلم، فأنا أستمع للكثير من القرّاء وأحاول أن أخذ أفضل ما يقرأون وأجمعها في أداء واحد وكونت طريقة جديدة غير مألوفة في التلاوة بعد سنوات من الدراسة والخبرة. الفرقان: حدثنا عن معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة وماذا قدم لك؟ قدم معهد القرآن الكريم لي الكثير والكثير ولا أبالغ إن قلت إنّه المنتج الأبرز للطاقات القرآنية في العراق على جميع الأصعدة عبر ما يقدمه من مشاريع قرآنية رائدة ومتفردة من خلال مراكزه ووحداته المعطاء التي تتكاتف من أجل بناء جيل قرآني بمشاريع رائدة ومميزة عرضت على الساحة القرآنية وقطف ثمارها جميع القرآنيين سواء في داخل العراق أو خارجه. الفرقان: بماذا توصي أقرانك من القرّاء الشباب؟ أوصي أحبتي القرّاء بتطبيق ما يريده القرآن الكريم فضلا عن الالتزام بأحكامه من تلاوة وصوت ونغم وعدم الانجرار خلف كل ما يسمعونه والالتزام بما هو نافع.

لا توجد اي صور متوفرة حاليا.