أنت في الصفحة : لقاءآت

لقاءآت
القارئ فيصل مطر
القارئ فيصل مطر
تأريخ النشر : 2020-02-20 15:59:16

حاوره: عماد العنكوشي فيصل مطر بعنون الشريفي من مواليد محافظة ذي قار21 /3/ 1994 قضاء سوق الشيوخ، خريج بكالوريوس علوم قرآن، عاش وترعرع في أسرة دينية، قارئ العتبة العباسية المقدسة، أستاذ ومدرب في مشروع أمير القرّاء الوطني الذي يقيمه مركز المشاريع القرآنية في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة وأحد منتسبي هذا المركز، شارك -بوصفه أستاذًا- في الكثير من الدورات في الصوت والنغم التي يقيمها المعهد بدأ مشواره مع القرآن الكريم في الصف الرابع الابتدائي وبالتحديد في درس التربية الإسلامية على يد أستاذه (صادق الناشي) حيث كانت له أول خطوة تشجيعية، أما الفضل الأكبر على القراءة هي لوالديه الذين شجعوه على أن يكون من حملة الكتاب العزيز وقارئ له؛ فمنذ نعومة أظافره تربى في كنف القرآن الكريم حتى أصبح قارئًا مميزًا بين أقرانه ووصل الى ما عليه الآن من المرتبة الكبيرة في التلاوة والتدريب، شارك في كثير من المسابقات والمحافل الدَّولية وحصل على مراكز متقدّمة فيها، القارئ فيصل مطر حلَّ ضيفاً على مجلة الفرقان وأجرت معه الحوار الآتي: الفرقان: حدثنا عن بداياتك مع القرآن الكريم؟ البدايات كانت في المنزل وبسيطة جدا لكن كانت كاشفة عن وجود موهبة من دون نية تطوير او صقل ولكن من شجعني على القراءة بالأحكام معلم الإسلامية الأستاذ (صادق الناشي) وهو من سعى لأن أشارك في النشاط المدرسي للتلاوة ومن هنا كانت البدايات وبعدها توجهت لدراسة الأحكام على يد المرحوم السيد الأستاذ إبراهيم الياسري ومن ثم ارتبطت بالشيخ (مجيد الناشي) لحفظ أجزاء من القرآن الكريم لأكون مؤهلاً بعدها كقارئ بين اقرآني القرّاء ومازال الطريق أمامي وأكون من أحد خدمة كتاب الله الكريم. الفرقان: الى أية مدرسة ينتمي القارئ فيصل مطر؟ أنا في الحقيقة أقرأ بالطريقة المصرية وبالتحديد على قوالب المشايخ (محمد رفعت)، و(عبد الفتاح الشعشاعي)، و(مصطفى إسماعيل)، و(محمد صديق المنشاوي)، لأحذو حذوهم في التلاوة وفنونها لأنهم يعدون من أهم مدارس التلاوة في العالم الإسلامي لما قدموه من أساليب جديدة في تلاوة القرآن الكريم. الفرقان: ما أبرز المشاركات والمسابقات الدولية والوطنية التي شاركت بها وما أهم المراكز التي حصلت عليها؟ اشتركت في أغلب المسابقات الوطنية وأهمها، وحصلت على مراكز متقدمة فيها، كمسابقة النخبة التي يقيمها المركز الوطني لعلوم القرآن في ديوان الوقف الشيعي، وهذه المسابقة أهلتني للمشاركة في جمهورية إيران الإسلامية، وكنت أحد المشاركين في مسابقة شهيد المحراب والمسابقة الفرقية في العتبة العباسية المقدسة وغيرها الكثير من المسابقات الوطنية. الفرقان: هل هناك أسلوب خاص بك يمكن للمستمع معرفتك من خلاله؟ بالنسبة للأسلوب الخاص فهو بناء متتابع ومتسلسل يتحقق عند التأسيس الصحيح والسير على خطوات صحيحة مما تجعل القارئ يضع بصماته مستقبلاً إن شاء الله، ونحن نسعى لهذا الأمر حالياً وفي طور التثبيت والتجديد وإلى الآن ما زلت في بداية المشوار وما زلت أتطلع للتطور والجدية في بذل الجهد لتحقيق مزيد من النتائج والعطاء خدمة للقرآن الكريم وللمذهب وبلدي الحبيب. الفرقان: حدثنا عن معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة وماذا قدّم لك؟ معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية هو الرائد والمنبع الأول في دعم الشباب القرآني ولاسيما في جانب التلاوة فضلا عن الجوانب الأخرى وقدم لي الكثير وأبرزها دوراته في المشروع الوطني لإعداد القرّاء التي نقلتني وزملائي نقلة نوعية في التلاوة وطرائق تدريسها. الفرقان: بماذا توصي أقرانك من القرّاء الشباب؟ أوصي أقراني أولا بالالتزام بكتاب الله وعدم تركه مهما كلف الأمر من جهد ومن ضغط وكذلك التخلق بسيرة أهل البيت (عليهم السلام) وأوصيهم بالرجوع للقرّاء الأصول والافادة منهم فالاستماع للأصول يعزز الثوابت لكي ينطلق منها التجديد إن شاء الله.
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

جاري التحميل ...

حدث خطأ بالاتصال !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...

القارئ فيصل مطر
Image 1
تاريخ النشر 2020-02-20

حاوره: عماد العنكوشي فيصل مطر بعنون الشريفي من مواليد محافظة ذي قار21 /3/ 1994 قضاء سوق الشيوخ، خريج بكالوريوس علوم قرآن، عاش وترعرع في أسرة دينية، قارئ العتبة العباسية المقدسة، أستاذ ومدرب في مشروع أمير القرّاء الوطني الذي يقيمه مركز المشاريع القرآنية في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة وأحد منتسبي هذا المركز، شارك -بوصفه أستاذًا- في الكثير من الدورات في الصوت والنغم التي يقيمها المعهد بدأ مشواره مع القرآن الكريم في الصف الرابع الابتدائي وبالتحديد في درس التربية الإسلامية على يد أستاذه (صادق الناشي) حيث كانت له أول خطوة تشجيعية، أما الفضل الأكبر على القراءة هي لوالديه الذين شجعوه على أن يكون من حملة الكتاب العزيز وقارئ له؛ فمنذ نعومة أظافره تربى في كنف القرآن الكريم حتى أصبح قارئًا مميزًا بين أقرانه ووصل الى ما عليه الآن من المرتبة الكبيرة في التلاوة والتدريب، شارك في كثير من المسابقات والمحافل الدَّولية وحصل على مراكز متقدّمة فيها، القارئ فيصل مطر حلَّ ضيفاً على مجلة الفرقان وأجرت معه الحوار الآتي: الفرقان: حدثنا عن بداياتك مع القرآن الكريم؟ البدايات كانت في المنزل وبسيطة جدا لكن كانت كاشفة عن وجود موهبة من دون نية تطوير او صقل ولكن من شجعني على القراءة بالأحكام معلم الإسلامية الأستاذ (صادق الناشي) وهو من سعى لأن أشارك في النشاط المدرسي للتلاوة ومن هنا كانت البدايات وبعدها توجهت لدراسة الأحكام على يد المرحوم السيد الأستاذ إبراهيم الياسري ومن ثم ارتبطت بالشيخ (مجيد الناشي) لحفظ أجزاء من القرآن الكريم لأكون مؤهلاً بعدها كقارئ بين اقرآني القرّاء ومازال الطريق أمامي وأكون من أحد خدمة كتاب الله الكريم. الفرقان: الى أية مدرسة ينتمي القارئ فيصل مطر؟ أنا في الحقيقة أقرأ بالطريقة المصرية وبالتحديد على قوالب المشايخ (محمد رفعت)، و(عبد الفتاح الشعشاعي)، و(مصطفى إسماعيل)، و(محمد صديق المنشاوي)، لأحذو حذوهم في التلاوة وفنونها لأنهم يعدون من أهم مدارس التلاوة في العالم الإسلامي لما قدموه من أساليب جديدة في تلاوة القرآن الكريم. الفرقان: ما أبرز المشاركات والمسابقات الدولية والوطنية التي شاركت بها وما أهم المراكز التي حصلت عليها؟ اشتركت في أغلب المسابقات الوطنية وأهمها، وحصلت على مراكز متقدمة فيها، كمسابقة النخبة التي يقيمها المركز الوطني لعلوم القرآن في ديوان الوقف الشيعي، وهذه المسابقة أهلتني للمشاركة في جمهورية إيران الإسلامية، وكنت أحد المشاركين في مسابقة شهيد المحراب والمسابقة الفرقية في العتبة العباسية المقدسة وغيرها الكثير من المسابقات الوطنية. الفرقان: هل هناك أسلوب خاص بك يمكن للمستمع معرفتك من خلاله؟ بالنسبة للأسلوب الخاص فهو بناء متتابع ومتسلسل يتحقق عند التأسيس الصحيح والسير على خطوات صحيحة مما تجعل القارئ يضع بصماته مستقبلاً إن شاء الله، ونحن نسعى لهذا الأمر حالياً وفي طور التثبيت والتجديد وإلى الآن ما زلت في بداية المشوار وما زلت أتطلع للتطور والجدية في بذل الجهد لتحقيق مزيد من النتائج والعطاء خدمة للقرآن الكريم وللمذهب وبلدي الحبيب. الفرقان: حدثنا عن معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة وماذا قدّم لك؟ معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية هو الرائد والمنبع الأول في دعم الشباب القرآني ولاسيما في جانب التلاوة فضلا عن الجوانب الأخرى وقدم لي الكثير وأبرزها دوراته في المشروع الوطني لإعداد القرّاء التي نقلتني وزملائي نقلة نوعية في التلاوة وطرائق تدريسها. الفرقان: بماذا توصي أقرانك من القرّاء الشباب؟ أوصي أقراني أولا بالالتزام بكتاب الله وعدم تركه مهما كلف الأمر من جهد ومن ضغط وكذلك التخلق بسيرة أهل البيت (عليهم السلام) وأوصيهم بالرجوع للقرّاء الأصول والافادة منهم فالاستماع للأصول يعزز الثوابت لكي ينطلق منها التجديد إن شاء الله.

لا توجد اي صور متوفرة حاليا.