أنت في الصفحة : لقاءآت

لقاءآت
القارئ سراج منير بشير العبادي
القارئ سراج منير بشير العبادي
تأريخ النشر : 2018-08-29 08:35:49

ضيف الفرقان القارئ سراج منير بشير العبادي القارئ سراج منير بشير العبادي، مواليد 1987م من محافظة واسط، حاصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة والاقتصاد. نشأ وترعرع في عائلة موالية لأهل البيت عليهم السلام. أحبَّ القرآنَ الكريم منذ صباه فراح يستمع إلى تلاوات القرّاء الكبار على أمل أن يحذو حذوهم. شارك في العديد من المسابقات المحليّة والدوليّة وحصل خلالها على العديد من الجوائز القيمة. وللقارئ نشاطات ومساهمات في مجال الإعلام القرآنيّ. القارئ (سراج منير) حلَّ ضيفًا على مجلة الفرقان وأجرت معه الحوار الآتي: الفرقان: كيف كانت بداياتك ومن هو مُعلِّمك الأوّل؟ والدي هو مُعلّمي الأوّل وكانت بداياتي مع القرآن الكريم قبل دخول المرحلة الابتدائيّة فقد كان أبي معلِّمًا للتربية الإسلاميّة وهو من قام بتحفيظي بعض السُّور القرآنيّة المباركة حتى اتممت حفظ الجزء الثلاثين قبل الدخول إلى المدرسة وبعد دخولي المدرسة وتعلم القراءة والكتابة بدأت احفظ السُّور الطوال كسورة البقرة والطوال نسبيًا كسورة الواقعة وغيرها من السُّور، كما كان لجهاز الراديو فضل كبير عليّ حيث كنت استمع إلى تلاوات القرّاء الكبار وأصحح معهم الأخطاء التي أقع فيها سواء كانت أخطاء لغويَّة أم في أحكام التلاوة والتجويد. الفرقان: من هو مثلك الأعلى في القراءة الذي أخذتَ تقلّده في طريقة أدائه وماهي الطريقة التي اتبعتها؟ بدأتُ أقرأ بصوت منغّم ومجوّد في حدود العام العاشر من عمري وكانت الطريقة العراقيّة تستهويني وقد كنت أستمع إلى القارئ المصريّ الشيخ محمود خليل الحصري (رحمه الله) الذي كنت استمع إلى قراءته من خلال الراديوا آنذاك ولم أكن أعرفه إلّا بعد مدة من الزمن، كما وأُعجبت كثيرًا بالقارئ العراقيّ الشيخ عبد المجيد الشيخلي (رحمه الله) وبعد وصولي إلى مرحلة الاعداديّة بدأت أقرأ بالطريقة المصريّة وأوّل من تأثرتُ بهم من القرّاء المصريين الكبار هو القارئ شحات محمد أنور حيث كان يقرأ بطريقة رائعة تسلب الألباب. الفرقان: كيف بدأت رحلتك بشكلٍ عمليّ في تعلّم تلاوة القرآن وترتيله؟ كانت بدايتي تقتصر على النشاطات الصفيّة في المرحلة الابتدائيّة في دروس التّربية الإسلاميّة حيث كنت أقرأ لزملائي النصّ القرآنيّ المقرر للحفظ ونبدأ بحفظه معًا. الفرقان: ما هي أبرز مشاركاتك في المسابقات المحليّة وغيرها؟ كانت أُولى مشاركاتي في المسابقات المدرسيّة على مستوى المحافظة وقد كنت في الصف الثاني المتوسط حيث شاركتُ في مسابقة للمدارس المتوسّطة التي أقامتها مديرية التّربية في المحافظة وحصلتُ على المركز الأول فيها وكان ذلك في عام 2000م، بعد ذلك رُشّحت من قِبل مديرية الشباب والرياضة على فئة الناشئة للمشاركة في المسابقة القطرية في بغداد وقد حصلتُ على المركز الثاني فيها في العام 2001م، وبعدها أُرسلنا ضمن وفد قرآنيّ من جميع محافظات العراق للدخول في دورة تخصصية في الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيّة لتعلم فنون التلاوة وأحكامها والنغم القرآنيّ وغيرها وقد حصلت على المركز الثاني في الدورة بمعدل(98)، وفي العام 2009م حصلت على المركز الأول في مسابقة شهيد المحراب الوطنيّة الكبرى السادسة للتلاوة والحفظ والتفسير والتي أُقيمت في بغداد، وفي العام 2010م رُشّحت من قِبل المركز الوطنيّ لعلوم القرآن والتراث القرآنيّ التابع لديوان الوقف الشيعي لتمثيل العراق في مسابقة (موسكو) الدوليّة الحادية عشر وقد حصلت فيها على المركز الخامس بعدها شاركتُ في مسابقة (لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا) الدوليّة الرابعة على قناة الكوثر الفضائية وكنت فيها ضمن أفضل خمسة قرّاء في العالم الإسلاميّ . الفرقان: هل لديك مساهمات إعلاميّة قرآنيّة؟ نعم كان لي العديد من البرامج القرآنيّة كبرنامج (نور على نور) الذي يتضمن دروسًا في أحكام التلاوة والتجويد وتعليم القراءة الصحيحة وكذلك برنامج مسابقات النور الذي يطرح اسئلة قرآنيّة ويجيب عليها المشاهدون وكذلك برنامج (قُرْآنٌ يُتْلَى) وهو برنامج إذاعي يتضمن دروسًا في أحكام التلاوة أيضا كما وانتمي إلى لجنة إحياء القرآن الكريم. الفرقان: ماهي نصائحك للقرّاء الشباب؟ اوصي نفسي والشباب بالتمسّك بكتاب الله العزيز؛ إذ إنّ التمسكَ به واجبٌ شرعيٌّ كما اوصانا رسول اللهa: (إِنِّي‏ تَارِكٌ‏ فِيكُمُ‏ الثَّقَلَيْنِ‏ كِتَابَ اللَّهِ وعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَداً) كما اوصيهم بأن لا يتخذوا من قراءة القرآن مهنة ووسيلة للعيش فقط بل عليهم أن يجعلوا القرآن منهاجًا وطريقَ حياتهم.
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

جاري التحميل ...

حدث خطأ بالاتصال !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...

القارئ سراج منير بشير العبادي
Image 1
تاريخ النشر 2018-08-29

ضيف الفرقان القارئ سراج منير بشير العبادي القارئ سراج منير بشير العبادي، مواليد 1987م من محافظة واسط، حاصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة والاقتصاد. نشأ وترعرع في عائلة موالية لأهل البيت عليهم السلام. أحبَّ القرآنَ الكريم منذ صباه فراح يستمع إلى تلاوات القرّاء الكبار على أمل أن يحذو حذوهم. شارك في العديد من المسابقات المحليّة والدوليّة وحصل خلالها على العديد من الجوائز القيمة. وللقارئ نشاطات ومساهمات في مجال الإعلام القرآنيّ. القارئ (سراج منير) حلَّ ضيفًا على مجلة الفرقان وأجرت معه الحوار الآتي: الفرقان: كيف كانت بداياتك ومن هو مُعلِّمك الأوّل؟ والدي هو مُعلّمي الأوّل وكانت بداياتي مع القرآن الكريم قبل دخول المرحلة الابتدائيّة فقد كان أبي معلِّمًا للتربية الإسلاميّة وهو من قام بتحفيظي بعض السُّور القرآنيّة المباركة حتى اتممت حفظ الجزء الثلاثين قبل الدخول إلى المدرسة وبعد دخولي المدرسة وتعلم القراءة والكتابة بدأت احفظ السُّور الطوال كسورة البقرة والطوال نسبيًا كسورة الواقعة وغيرها من السُّور، كما كان لجهاز الراديو فضل كبير عليّ حيث كنت استمع إلى تلاوات القرّاء الكبار وأصحح معهم الأخطاء التي أقع فيها سواء كانت أخطاء لغويَّة أم في أحكام التلاوة والتجويد. الفرقان: من هو مثلك الأعلى في القراءة الذي أخذتَ تقلّده في طريقة أدائه وماهي الطريقة التي اتبعتها؟ بدأتُ أقرأ بصوت منغّم ومجوّد في حدود العام العاشر من عمري وكانت الطريقة العراقيّة تستهويني وقد كنت أستمع إلى القارئ المصريّ الشيخ محمود خليل الحصري (رحمه الله) الذي كنت استمع إلى قراءته من خلال الراديوا آنذاك ولم أكن أعرفه إلّا بعد مدة من الزمن، كما وأُعجبت كثيرًا بالقارئ العراقيّ الشيخ عبد المجيد الشيخلي (رحمه الله) وبعد وصولي إلى مرحلة الاعداديّة بدأت أقرأ بالطريقة المصريّة وأوّل من تأثرتُ بهم من القرّاء المصريين الكبار هو القارئ شحات محمد أنور حيث كان يقرأ بطريقة رائعة تسلب الألباب. الفرقان: كيف بدأت رحلتك بشكلٍ عمليّ في تعلّم تلاوة القرآن وترتيله؟ كانت بدايتي تقتصر على النشاطات الصفيّة في المرحلة الابتدائيّة في دروس التّربية الإسلاميّة حيث كنت أقرأ لزملائي النصّ القرآنيّ المقرر للحفظ ونبدأ بحفظه معًا. الفرقان: ما هي أبرز مشاركاتك في المسابقات المحليّة وغيرها؟ كانت أُولى مشاركاتي في المسابقات المدرسيّة على مستوى المحافظة وقد كنت في الصف الثاني المتوسط حيث شاركتُ في مسابقة للمدارس المتوسّطة التي أقامتها مديرية التّربية في المحافظة وحصلتُ على المركز الأول فيها وكان ذلك في عام 2000م، بعد ذلك رُشّحت من قِبل مديرية الشباب والرياضة على فئة الناشئة للمشاركة في المسابقة القطرية في بغداد وقد حصلتُ على المركز الثاني فيها في العام 2001م، وبعدها أُرسلنا ضمن وفد قرآنيّ من جميع محافظات العراق للدخول في دورة تخصصية في الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيّة لتعلم فنون التلاوة وأحكامها والنغم القرآنيّ وغيرها وقد حصلت على المركز الثاني في الدورة بمعدل(98)، وفي العام 2009م حصلت على المركز الأول في مسابقة شهيد المحراب الوطنيّة الكبرى السادسة للتلاوة والحفظ والتفسير والتي أُقيمت في بغداد، وفي العام 2010م رُشّحت من قِبل المركز الوطنيّ لعلوم القرآن والتراث القرآنيّ التابع لديوان الوقف الشيعي لتمثيل العراق في مسابقة (موسكو) الدوليّة الحادية عشر وقد حصلت فيها على المركز الخامس بعدها شاركتُ في مسابقة (لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا) الدوليّة الرابعة على قناة الكوثر الفضائية وكنت فيها ضمن أفضل خمسة قرّاء في العالم الإسلاميّ . الفرقان: هل لديك مساهمات إعلاميّة قرآنيّة؟ نعم كان لي العديد من البرامج القرآنيّة كبرنامج (نور على نور) الذي يتضمن دروسًا في أحكام التلاوة والتجويد وتعليم القراءة الصحيحة وكذلك برنامج مسابقات النور الذي يطرح اسئلة قرآنيّة ويجيب عليها المشاهدون وكذلك برنامج (قُرْآنٌ يُتْلَى) وهو برنامج إذاعي يتضمن دروسًا في أحكام التلاوة أيضا كما وانتمي إلى لجنة إحياء القرآن الكريم. الفرقان: ماهي نصائحك للقرّاء الشباب؟ اوصي نفسي والشباب بالتمسّك بكتاب الله العزيز؛ إذ إنّ التمسكَ به واجبٌ شرعيٌّ كما اوصانا رسول اللهa: (إِنِّي‏ تَارِكٌ‏ فِيكُمُ‏ الثَّقَلَيْنِ‏ كِتَابَ اللَّهِ وعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَداً) كما اوصيهم بأن لا يتخذوا من قراءة القرآن مهنة ووسيلة للعيش فقط بل عليهم أن يجعلوا القرآن منهاجًا وطريقَ حياتهم.

لا توجد اي صور متوفرة حاليا.