أنت في الصفحة : لقاءآت

لقاءآت
القارئ السيد حيدر جلوخان
القارئ السيد حيدر جلوخان
تأريخ النشر : 2018-08-29 08:36:42

ضيف الفرقان القارئ السيد حيدر جلوخان القارئ السيد حيدر عادل كاظم جلوخان الموسوي من مدينة كربلاء المقدسة، مواليد1989م طرق القرآن مسامعه منذ صباه فأحبه حُبًّا جَمًّا وراح يبحث بين أروقة القرّاء الكبار محاولا السير على خطاهم آملاً في أن يُصبح اسما بين الأسماء القرآنية يوما ما حتى أصبح قارئ العتبة العباسية المقدسة وهذا ماكان يحلم به دائما، شارك في العديد من الأمسيات والمحافل القرآنية داخل العراق وخارجه، وحصل خلالها على العديد من الجوائز، القارئ (حيدر جلوخان) حلّ ضيفًا على مجلة الفرقان وأجرت معه الحوار الآتي : الفرقان: حدثنا عن بداياتك؟ بدأتُ بقراءة القرآن منذ العام السابع من عمري وقد اكتشف والدي موهبتي فأخذ بتشجيعي ورعايتي فنشأتُ نشأة قرآنية في أحضان أسرة علمية مولعة بحب أهل البيت والقرآن الكريم بدءًا من سماحة العلامة السيّد(علي تقي الحيدري)(قدس سره)وكذلك جدي سماحة آية الله السيّد (محمد الحيدري)(رضوان الله عليه) إذ كنتُ اجلس بين يديه واتلو عليه بعض الآيات الكريمة وهو يستمع إليّ ويصحح لي ويوجّهني ويدعو لي بالتوفيق والاستمرار على هذا النهج وما حفزني أكثر هو وجود جامع لا يبعد سوى بضعة أمتار عن بيتنا في بغداد حيث كانت طفولتي فقد كنت من كثيري التردد على الجامع واستمع بلهفة إلى قارئ الجامع وقد وهبني الله سبحانه وتعالى صوتا جميلا ساعدني في تقليد القرّاء ؛ فقد شُغفت حبا بالقرّاء المصريين وبدأتُ بتقليد قراءاتهم مما أدى إلى صقل موهبتي بشكل كبير من حيث تطبيق الأسلوب النغمي المناسب للقرآن الكريم وتأكيد وقعها على الاسماع واختراقها لحجب القلوب . الفرقان: من هم الأساتذة الذين تتلمذتَ على يدهم؟ تتلمذتُ على يدّ الأستاذ القدير الحاج (سلمان العبيدي) والأستاذ (سعد الخفاجي) وكان لهم دورٌ كبيرٌ في تعليمي أحكام التلاوة واللحن الصوتي وغيرها من الأمور الأساسية التي يحتاجها القارئ. الفرقان: ماهي أبرز المشاركات المحلية والدولية التي اشتركتَ بها؟ اشتركتُ في العديد من المسابقات المحلية منها المسابقة المحلية في بغداد في عام (2008) وأحرزت المرتبة الأولى فيها بعدها اشتركت في مسابقة شهيد المحراب الوطنية عام (2011) وحصلت على المرتبة الأولى ثم رُشّحت للمسابقة الدولية التي أُقيمت في مرقد الصحابي الجليل (سعيد بن جبير) عام (2013) وحصلت على المركز الثاني فيها. أما فيما يخص المشاركات في المحافل الدولية فأبرزها مشاركاتي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي جمهورية الهند في مهرجان أمير المؤمنين الذي أقامته العتبة العباسية المقدسة. الفرقان: ما هو عملكم في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة وماهي المشاريع التي انجزتموها؟ أعمل كأستاذ في وحدة التلاوة في مجال الصوت والنغم القرآني ومن المشاريع التي قمت بها دورات في مجال الصوت والنغم التأهيلية للطلبة الموهوبين وبعد إكمال كل دورة نقوم بدورات تكميلية في فن الأذان وأصوله. الفرقان: بماذا توصي القرّاء الشباب؟ أُوصي نفسي وجميع القرّاء الشباب بتقوى الله عز وجل والولاء لأهل البيت (عليهم السلام) والالتزام بتعاليم القرآن الكريم؛ إذ يقول الإمام الصادق (عليه السلام) (الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة).
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

جاري التحميل ...

حدث خطأ بالاتصال !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...

القارئ السيد حيدر جلوخان
Image 1
تاريخ النشر 2018-08-29

ضيف الفرقان القارئ السيد حيدر جلوخان القارئ السيد حيدر عادل كاظم جلوخان الموسوي من مدينة كربلاء المقدسة، مواليد1989م طرق القرآن مسامعه منذ صباه فأحبه حُبًّا جَمًّا وراح يبحث بين أروقة القرّاء الكبار محاولا السير على خطاهم آملاً في أن يُصبح اسما بين الأسماء القرآنية يوما ما حتى أصبح قارئ العتبة العباسية المقدسة وهذا ماكان يحلم به دائما، شارك في العديد من الأمسيات والمحافل القرآنية داخل العراق وخارجه، وحصل خلالها على العديد من الجوائز، القارئ (حيدر جلوخان) حلّ ضيفًا على مجلة الفرقان وأجرت معه الحوار الآتي : الفرقان: حدثنا عن بداياتك؟ بدأتُ بقراءة القرآن منذ العام السابع من عمري وقد اكتشف والدي موهبتي فأخذ بتشجيعي ورعايتي فنشأتُ نشأة قرآنية في أحضان أسرة علمية مولعة بحب أهل البيت والقرآن الكريم بدءًا من سماحة العلامة السيّد(علي تقي الحيدري)(قدس سره)وكذلك جدي سماحة آية الله السيّد (محمد الحيدري)(رضوان الله عليه) إذ كنتُ اجلس بين يديه واتلو عليه بعض الآيات الكريمة وهو يستمع إليّ ويصحح لي ويوجّهني ويدعو لي بالتوفيق والاستمرار على هذا النهج وما حفزني أكثر هو وجود جامع لا يبعد سوى بضعة أمتار عن بيتنا في بغداد حيث كانت طفولتي فقد كنت من كثيري التردد على الجامع واستمع بلهفة إلى قارئ الجامع وقد وهبني الله سبحانه وتعالى صوتا جميلا ساعدني في تقليد القرّاء ؛ فقد شُغفت حبا بالقرّاء المصريين وبدأتُ بتقليد قراءاتهم مما أدى إلى صقل موهبتي بشكل كبير من حيث تطبيق الأسلوب النغمي المناسب للقرآن الكريم وتأكيد وقعها على الاسماع واختراقها لحجب القلوب . الفرقان: من هم الأساتذة الذين تتلمذتَ على يدهم؟ تتلمذتُ على يدّ الأستاذ القدير الحاج (سلمان العبيدي) والأستاذ (سعد الخفاجي) وكان لهم دورٌ كبيرٌ في تعليمي أحكام التلاوة واللحن الصوتي وغيرها من الأمور الأساسية التي يحتاجها القارئ. الفرقان: ماهي أبرز المشاركات المحلية والدولية التي اشتركتَ بها؟ اشتركتُ في العديد من المسابقات المحلية منها المسابقة المحلية في بغداد في عام (2008) وأحرزت المرتبة الأولى فيها بعدها اشتركت في مسابقة شهيد المحراب الوطنية عام (2011) وحصلت على المرتبة الأولى ثم رُشّحت للمسابقة الدولية التي أُقيمت في مرقد الصحابي الجليل (سعيد بن جبير) عام (2013) وحصلت على المركز الثاني فيها. أما فيما يخص المشاركات في المحافل الدولية فأبرزها مشاركاتي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي جمهورية الهند في مهرجان أمير المؤمنين الذي أقامته العتبة العباسية المقدسة. الفرقان: ما هو عملكم في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة وماهي المشاريع التي انجزتموها؟ أعمل كأستاذ في وحدة التلاوة في مجال الصوت والنغم القرآني ومن المشاريع التي قمت بها دورات في مجال الصوت والنغم التأهيلية للطلبة الموهوبين وبعد إكمال كل دورة نقوم بدورات تكميلية في فن الأذان وأصوله. الفرقان: بماذا توصي القرّاء الشباب؟ أُوصي نفسي وجميع القرّاء الشباب بتقوى الله عز وجل والولاء لأهل البيت (عليهم السلام) والالتزام بتعاليم القرآن الكريم؛ إذ يقول الإمام الصادق (عليه السلام) (الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة).

لا توجد اي صور متوفرة حاليا.