أنت في الصفحة : لقاءآت

لقاءآت
الحاج اسامة الكربلائي
الحاج اسامة الكربلائي
تأريخ النشر : 2018-08-29 08:37:27

ضيف الفرقان القارئ الدولي الحاج اسامة الكربلائي القارئ الدولي أسامة عبد الحمزة عبد الله مواليد مدينة كربلاء المقدسة (1984م) حاصل على شهادة البكلوريوس في علوم حاسبات، كان شغوفا بحب القرآن منذ نعومة اظافره شغفه هذا قاده الى متابعة وتقليد كبار القراء في محاولة منه للسير على خطاهم فكان له ذلك واصل المشوار حتى أصبح اسمه ممن يشار إليه من بين قرّاء القرآن الكريم، شارك في العديد من المسابقات المحلية والعالمية في دول عديد مثل أندونيسيا وإيران وغيرها من الدول وحصل من خلالها على العديد من الجوائز المتقدمة، من أحب الأماكن إلى قلبه في التلاوة منارة الامام الحسين  القارئ الدولي أسامة الكربلائي حل ظيفاً على الفرقان وأجرت معه الحوار التالي : الفرقان: حدثنا عن بداياتك وبمن تأثرت من القرّاء؟ كانت بدايتي مع القرآن الكريم منذ السنة السادسة من العمر وأول ما تأثرت بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وأخذت أقلد صوته بعفوية واكتشف والدي موهبتي فأخذ برعايتي وتشجيعي على السير في هذا الدرب المبارك واشترى لي مسجلاً وكاسيتات فقمت بالسماع والترديد فأتقنت طريقة القارئ المصري عبد الباسط عبد الصمد فكان بمثابة المعلم الأول لي وبعدها تعلمت أحكام التلاوة على يد معلمتي ثم على يد الأستاذ الكبير محمد علي هدو وبمرور الوقت عرفت على الصعيد المحلي من خلال الإشتراك في المسابقات المحلية والوطنية في ذلك الوقت وأخذ والدي بيدي إلى جامع الحسني وبدأت بتلاوة القرآن و الأذان في تسعينيات القرن الماضي. الفرقان :ماهي أبرز مشاركاتك المحلية والعالمية والمراكز التي حققتها؟ بعد عام (2003م) اشتركت في عدد من المسابقات الوطنية والعالمية فكانت مشاركتي وفوزي الأول في مسابقة شهيد المحراب الوطنية الثالثة عام (2005م) وحينها أحرزت المرتبة الثانية وبعدها أحرزت المركز الأول في مسابقة الجامعات الوطنية الأولى عام (2006م) ثم رشحت من قبل المركز الوطني لعلوم القرآن الكريم للمسابقة الدولية الرابعة والعشرين في طهران عام (2007م) وقد حصلت على المركز الثاني وفي عام (2008م) اشتركت في المسابقة الوطنية الأولى التي أقامتها قناة الكوثر الفضائية وحصلت على المركز الأول وفي عام (2009م) رشحت ثانية من قبل المركز الوطني لعلوم القرآن الكريم للمسابقة الدولية الثانية والخمسين في ماليزيا وقد وفقت لإحراز المركز الأول وفي عام (2010م) اشتركت في مسابقة نصرة القرآن الدولية الأولى وحصلت على المركز الأول اما في ما يخص موضوع المشاركات في المحافل الوطنية والدولية فهنالك مشاركات كثيرة جدا أبرزها في الجمهورية الإسلامية إيران حينما تشرفت بالتلاوة في حرم الإمام الرضا والسيدة معصومة  وكذلك في أكبر المساجد على مستوى العالم الإسلامي في ماليزيا وأندونيسيا مثل مسجد إستقلال في أندونيسيا بمعية الحافظين الحاج منتظر ومحمد باقر المنصوري ضمن مشروع التبليغ الدولي الذي تقوم به الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة أما أحب الأماكن إلى نفسي فهي مأذنة الإمام الحسين  فقد تشرفت في التلاوة فيها عام (2007م) وهو شرف كبير جداً وأسأل الباري (عزوجل) أن يديم هذه النعمة العظيمة ويوفقنا لخدمة الكتاب والعترة . الفرقان: هل كونت طريقة أو لوناً خاصاً بك أم ما زلت تحاكي طريقة قارئ معين فنحن نسمع اليوم من يقول أنا أقرأ بأسوب أسامة الكربلائي؟ بداية كل قارئ هي التقليد لأحد القرّاء الكبار وكانت بدايتي كما أسلفت تقليد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد كما استمعت وقلدت للقارئ محمد صديق المنشاوي فأنا أحبذ سماع تلاوات الجيل الأول والثاني من قراء جمهورية مصر العربية لما تتميز به تلاواتهم من عمق وتصوير وخشوع وشجن في الأداء أمثال محمد رفعت الشعشاعي ومصطفى اسماعيل وعبد الباسط عبد الصمد والبهتيمي وغيرهم وأنا لا أزعم أني كونت لوناً وطريقة خاصة في التلاوة ولكن آخذ من القرّاء المذكورين وأمزج بين أساليبهم . الفرقان : هل هناك وصايا توجهها للقرّاء لا سيما الشباب منهم؟ أوصي نفسي وجميع القرّاء الشباب بتقوى الله والولاء لأهل البيت  والإلتزام بتعاليم القرآن الكريم وسنة النبي وأهل البيت  وأن يجعلوهم الهادي لهم نحو الطريق الصحيح فمن جعل القرآن أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه قاده إلى النار والعياذ بالله وأن يقرأوه قراءة تدبر ولا يكون همهم الأكبر هو كيفية التنغيم والتلحين فالهدف كما قال الرسول الأكرم هو تعلمه وتعليمه والإستفادة منه ففي حديثه  (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) .
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

جاري التحميل ...

حدث خطأ بالاتصال !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...

الحاج اسامة الكربلائي
Image 1
تاريخ النشر 2018-08-29

ضيف الفرقان القارئ الدولي الحاج اسامة الكربلائي القارئ الدولي أسامة عبد الحمزة عبد الله مواليد مدينة كربلاء المقدسة (1984م) حاصل على شهادة البكلوريوس في علوم حاسبات، كان شغوفا بحب القرآن منذ نعومة اظافره شغفه هذا قاده الى متابعة وتقليد كبار القراء في محاولة منه للسير على خطاهم فكان له ذلك واصل المشوار حتى أصبح اسمه ممن يشار إليه من بين قرّاء القرآن الكريم، شارك في العديد من المسابقات المحلية والعالمية في دول عديد مثل أندونيسيا وإيران وغيرها من الدول وحصل من خلالها على العديد من الجوائز المتقدمة، من أحب الأماكن إلى قلبه في التلاوة منارة الامام الحسين  القارئ الدولي أسامة الكربلائي حل ظيفاً على الفرقان وأجرت معه الحوار التالي : الفرقان: حدثنا عن بداياتك وبمن تأثرت من القرّاء؟ كانت بدايتي مع القرآن الكريم منذ السنة السادسة من العمر وأول ما تأثرت بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وأخذت أقلد صوته بعفوية واكتشف والدي موهبتي فأخذ برعايتي وتشجيعي على السير في هذا الدرب المبارك واشترى لي مسجلاً وكاسيتات فقمت بالسماع والترديد فأتقنت طريقة القارئ المصري عبد الباسط عبد الصمد فكان بمثابة المعلم الأول لي وبعدها تعلمت أحكام التلاوة على يد معلمتي ثم على يد الأستاذ الكبير محمد علي هدو وبمرور الوقت عرفت على الصعيد المحلي من خلال الإشتراك في المسابقات المحلية والوطنية في ذلك الوقت وأخذ والدي بيدي إلى جامع الحسني وبدأت بتلاوة القرآن و الأذان في تسعينيات القرن الماضي. الفرقان :ماهي أبرز مشاركاتك المحلية والعالمية والمراكز التي حققتها؟ بعد عام (2003م) اشتركت في عدد من المسابقات الوطنية والعالمية فكانت مشاركتي وفوزي الأول في مسابقة شهيد المحراب الوطنية الثالثة عام (2005م) وحينها أحرزت المرتبة الثانية وبعدها أحرزت المركز الأول في مسابقة الجامعات الوطنية الأولى عام (2006م) ثم رشحت من قبل المركز الوطني لعلوم القرآن الكريم للمسابقة الدولية الرابعة والعشرين في طهران عام (2007م) وقد حصلت على المركز الثاني وفي عام (2008م) اشتركت في المسابقة الوطنية الأولى التي أقامتها قناة الكوثر الفضائية وحصلت على المركز الأول وفي عام (2009م) رشحت ثانية من قبل المركز الوطني لعلوم القرآن الكريم للمسابقة الدولية الثانية والخمسين في ماليزيا وقد وفقت لإحراز المركز الأول وفي عام (2010م) اشتركت في مسابقة نصرة القرآن الدولية الأولى وحصلت على المركز الأول اما في ما يخص موضوع المشاركات في المحافل الوطنية والدولية فهنالك مشاركات كثيرة جدا أبرزها في الجمهورية الإسلامية إيران حينما تشرفت بالتلاوة في حرم الإمام الرضا والسيدة معصومة  وكذلك في أكبر المساجد على مستوى العالم الإسلامي في ماليزيا وأندونيسيا مثل مسجد إستقلال في أندونيسيا بمعية الحافظين الحاج منتظر ومحمد باقر المنصوري ضمن مشروع التبليغ الدولي الذي تقوم به الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة أما أحب الأماكن إلى نفسي فهي مأذنة الإمام الحسين  فقد تشرفت في التلاوة فيها عام (2007م) وهو شرف كبير جداً وأسأل الباري (عزوجل) أن يديم هذه النعمة العظيمة ويوفقنا لخدمة الكتاب والعترة . الفرقان: هل كونت طريقة أو لوناً خاصاً بك أم ما زلت تحاكي طريقة قارئ معين فنحن نسمع اليوم من يقول أنا أقرأ بأسوب أسامة الكربلائي؟ بداية كل قارئ هي التقليد لأحد القرّاء الكبار وكانت بدايتي كما أسلفت تقليد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد كما استمعت وقلدت للقارئ محمد صديق المنشاوي فأنا أحبذ سماع تلاوات الجيل الأول والثاني من قراء جمهورية مصر العربية لما تتميز به تلاواتهم من عمق وتصوير وخشوع وشجن في الأداء أمثال محمد رفعت الشعشاعي ومصطفى اسماعيل وعبد الباسط عبد الصمد والبهتيمي وغيرهم وأنا لا أزعم أني كونت لوناً وطريقة خاصة في التلاوة ولكن آخذ من القرّاء المذكورين وأمزج بين أساليبهم . الفرقان : هل هناك وصايا توجهها للقرّاء لا سيما الشباب منهم؟ أوصي نفسي وجميع القرّاء الشباب بتقوى الله والولاء لأهل البيت  والإلتزام بتعاليم القرآن الكريم وسنة النبي وأهل البيت  وأن يجعلوهم الهادي لهم نحو الطريق الصحيح فمن جعل القرآن أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه قاده إلى النار والعياذ بالله وأن يقرأوه قراءة تدبر ولا يكون همهم الأكبر هو كيفية التنغيم والتلحين فالهدف كما قال الرسول الأكرم هو تعلمه وتعليمه والإستفادة منه ففي حديثه  (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) .

لا توجد اي صور متوفرة حاليا.