أنت في الصفحة : الاخبار

تأريخ النشر : 2021-07-14 16:09:31



















أنت في الصفحة : الاخبار
جاري التحميل ...
تخرّج أمس الثلاثاء الموافق 13/7/2021 أكثر من 500 طالب من المشروع القرآني لطلبة العلوم الدينية، الذي يقيمه للعام الخامس على التوالي معهد القرآن الكريم فرع النجف الأشرف التابع للمجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، بحضور عدد من أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف وثلّة من طلبة العلوم فيها، متخذين الإجراءات الوقائية احترازًا من تداعيات كورونا. الحفل تضمّن تخرّج الدفعتين الرابعة والخامسة من المشروع لعامي 1441 – 1442 هـ، وأقيم في قاعة مجمع الإمام المرتضى (عليه السلام) للدراسات الأفريقية، وشهد فقرات عدة كان أولها تلاوة قرآنية مباركة تلاها أحد طلبة المشروع القارئ السيد تيسير الموسوي، أعقبها قراءة سورة الفاتحة على أروح شهداء العراق، ومن ثم قراءة نشيد الإباء لأبي الفضل العباس (عليه السلام)، وتلاه كلمة ترحيبية للدكتور أحمد الشّيخ عليّ رئيس المجمع العلمي للقرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة، رحّب خلالها بالسادة الحاضرين مبينًا الدور الكبير الذي تبذله العتبة العباسية المقدسة في تقديم معارف شتى ضمنها علوم القرآن الكريم. وبيّن الشيخ عليّ في كلمته التي تابعها مركز الإعلام القرآني " من النجف الأشرف ندعو الله أن يشيد هذا الصرح العلمي القرآني الذي شرّفنا بخدمته والعمل على رعايته وأهدفه السامية وتدوين نشاطاته وفاعليتها، وما نجتمع له اليوم ما هو إلا ثمرة من ثمار هذا التوجه الذي أكدته العتبة العباسية المقدسة ممثلة بمتوليها الشرعي -دام عزه-الذي بارك المشروع وحرص على دعمه دعمًا غير محدود حتى بات حقيقةً حاضرةً تحت مسمى المجمع العلمي للقرآن الكريم". مبينًا: "ان المجمع العلمي للقرآن الكريم هو عنوان رائدٌ تنضوي تحت لافتته عشرات المعاهد والمراكز والمدارس المعنية بالقرآن الكريم وعلومه وما يتعلّق بذلك من طبع المصحف والدراسات والبحوث والتفاسير والمعجمات وتحقيق المخطوطات المتخصصة بالقرآن الكريم فضلاً عن إعداد الملاكات الخبيرة وتأهيل المشتغلين في هذه المجالات من أساتذة وفنيين". مؤكدًا: " ان المجمع ومن خلال معاهده ومراكزه ينشط في إقامة الدورات التدريبية للتلاوة والتجويد وأحكامهما ناهيكم عن علوم القرآن البلاغية، وتنظيم المسابقات والمحافل على مدار السنة ولاسيما في العطلة الصيفية مستهدفين بذلك آلاف الطلبة في محاولة صادقةً لتجنيبهم مغريات الحياة ومكائد الشيطان المتحكمة في وسائل التقنية والوسائط الإعلامية من منصات إلكترونية باتت حاضرة بثقلها الرمزي في بيوتنا وجهودنا وحتى عقولنا". شكر بعدها رئيسُ المجمع العلمي كلَّ من حضر وشارك في نجاح هذا الكرنفال القرآني الكبير وهو يخرّج ثلة طيبة من طلبة العلوم الدينية وهم يحملون علوم الكتاب الكريم مضافًا إلى مسائلهم الابتلائية لينشروا أريج الثقلين في أرجاء المعمورة، وأثنى بعدها على الدور الكبير الذي يقدمه الأساتذة لطلابهم في هذا المشروع المبارك. أعقب ذلك عرض فيلم مرئي يوثق معالم مسيرة المشروع منذ انطلاقه في عام 1438 هـ إلى يومنا هذا وهو يبيّن الدعم الكبير الذي قدّمته العتبة العباسية المقدسة لطلبة العلوم الدينية لينهلوا من معارف القرآن الكريم وعلومه وأحكامه، جاء بعدها مشاركة عزائية قدّمها الشيخ عبد الله الدجيلي وهو يرثي أئمة الهدى وورثة النبي الأكرم (عليهم السلام اجمعين)، ومسكًا للختام كان تكريم أساتذة المشروع وطلبته. يُذكر أن المشروع القرآني لطلبة العلوم الدينية تضمّن دروسًا نظرية وعملية في أحكام التلاوة وفنونها وعلوم القرآن الكريم ومعارفه مضافًا إلى مجموعة من المحاضرات قدّمها فضلاء الحوزة العلمية في النجف الأشرف، كذلك ورش ومسابقات فكرية.
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر
جاري التحميل ...