أنت في الصفحة : الاخبار

مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن في العتبة العباسيّة المقدّسة يعلن رسمياً الانتهاء من طباعة النسخة الأولى من المصحف الشريف بأياد عراقية خالصة ?
مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن في العتبة العباسيّة المقدّسة يعلن رسمياً الانتهاء من طباعة النسخة الأولى من المصحف الشريف بأياد عراقية خالصة ?
تأريخ النشر : 2015-07-11 16:53:26

أقام مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن في العتبة العباسيّة المقدّسة مساء يوم الجمعة (23 رمضان 1436هـ والموافق لـ10تموز 2015م) وبالتزامن مع ليلة القدر الثالثة، حفلاً في صحن أبي الفضل العباس (عليه السلام) أعلن فيه عن طباعة النسخة الأولى من المصحف الشريف الذي يُعدّ أوّل مصحف تتمّ طباعتُهُ في العراق بأنامل عراقية وبنكهة أبي الفضل العباس (عليه السلام)، وقدم للأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة. وقد استهل هذا الحفل بتلاوة لآيات من الذكر الحكيم، تلاها المقرئ علي حمد لتكون بعدها كلمة لمدير المركز المذكور الشيخ ضياء الدين حميد الزبيدي والتي بين فيها: "اخواني المؤمنين اخواتي المؤمنات، في هذه الليلة المباركة ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك التي ينتظرها المؤمنون في كل عام، أردنا أن نزف اليكم بشرى الانتهاء من طباعة المصحف الشريف الذي خط بأنامل عراقية من خدمة أبي الفضل العباس (عليه السلام)، هذه الأنامل رتبت وأعدت وأخرجت هذا المصحف، وتم طباعته بمطبعة الكفيل التابعة لأبي الفضل العباس (عليه السلام) وهو أول مصحف للعتبة العباسية المقدسة.. فهنيئاً لكم أيها المؤمنون بهؤلاء الخدمة الذين قدموا هذا المصحف الشريف". وأضاف: "نحن في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة كانت لدينا مشاريع ومنها مشروع تفسير القرآن بروايات اهل البيت (عليهم السلام)، ولدينا مشروع آخر أنجز هو مشروع القلم الناطق بالتفسير، ومشاريع أخرى تخص القرآن الكريم، لذلك دعت الحاجة الى طباعة المصحف الشريف بخط عراقي، وبأنامل عراقية من خلال تاسيس مركز سمي بمركز طبع وتفسير وعلوم القرآن، ليشرع بعملية الطبع والانجاز للمصحف الشريف، وان شاء الله في الأيام القليلة القادمة سيكون هناك مؤتمر صحفي يتم فيه عرض مميزات هذا المصحف. وفي الختام نشكر جميع من ساهم في انجاز هذا المشروع المبارك، وفي مقدمتهم سيدي ومولاي أبو الفضل العباس (عليه السلام)؛ لأننا عملنا تحت رايته، كما نتوجه بالشكر الى الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه) باعتباره اول من أشار الى هذا المشروع ورعاه ودعمه بكل امكانياته". بعدها سلم رئيس قسم المعارف والشؤون الإسلامية في العتبة العباسية المقدسة الشيخ عمار الهلالي النسخة الأولى من هذا المصحف الشريف إلى ممثل الأمين العام للعتبة المقدسة الشيخ عادل الكربلائي. ليكون ختام الحفل كلمة للشيخ الكربلائي والتي بين فيها: "أيها الاخوة الأعزاء ينبغي على المؤمن أن يختم القرآن الكريم في هذا الشهر الشريف، ويذكر الحديث الشريف أن قراءة آية من الذكر الحكيم في هذا الشهر تعدل ختمة قرآن في غير أيام شهر رمضان المبارك. نحن أيها الاخوة أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) نولي القرآن العناية الكاملة؛ لأن القرآن هو مصدر التشريع الاول الذي تستقى منه الأحكام الشرعية، وكما تعلمون ما من بيت شيعي يخلو من المصحف الشريف.. وها هي كوادر العتبة العباسية المقدسة وبمباركة وتشجيع من قبل سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه) تنجز طباعة المصحف الشريف بخط عراقي وبأنامل عراقية خالصة.. فباسم سماحة السيد الصافي نقدم الشكر والتقدير لاخواننا الاعزاء الذين أبدعوا في اصدار هذا المصحف بحلته البهية، ونتمى للجميع المزيد من الابداع.. وختاماً - اخواني الاعزاء - لا تنسوا اخوانكم المجاهدين في جهات القتال الذين بفضلهم ننعم بالحياة". ومن الجدير بالذكر، فقد أسّست العتبةُ العباسيةُ المقدّسة مركزاً لطباعة وتفسير وعلوم القرآن الكريم، ليكون بذرةً لتأسيس مؤسّسات أخرى تعنى بالقرآن الكريم والعترة الطاهرة؛ لكونهما مصدر هداية ورحمة وبشرى للمؤمنين، وهما النور الذي ينير طريقنا وعقولنا ويرشدنا إلى الحقّ اللامتناهي، وهذا المركز مرتبط إدارياً بمعهد القرآن الكريم التابع لقسم المعارف والشؤون الإسلامية في العتبة العباسية المقدسة.
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

جاري التحميل ...

حدث خطأ بالاتصال !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...

مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن في العتبة العباسيّة المقدّسة يعلن رسمياً الانتهاء من طباعة النسخة الأولى من المصحف الشريف بأياد عراقية خالصة ?
Image 1
تاريخ النشر 2015-07-11

أقام مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن في العتبة العباسيّة المقدّسة مساء يوم الجمعة (23 رمضان 1436هـ والموافق لـ10تموز 2015م) وبالتزامن مع ليلة القدر الثالثة، حفلاً في صحن أبي الفضل العباس (عليه السلام) أعلن فيه عن طباعة النسخة الأولى من المصحف الشريف الذي يُعدّ أوّل مصحف تتمّ طباعتُهُ في العراق بأنامل عراقية وبنكهة أبي الفضل العباس (عليه السلام)، وقدم للأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة. وقد استهل هذا الحفل بتلاوة لآيات من الذكر الحكيم، تلاها المقرئ علي حمد لتكون بعدها كلمة لمدير المركز المذكور الشيخ ضياء الدين حميد الزبيدي والتي بين فيها: "اخواني المؤمنين اخواتي المؤمنات، في هذه الليلة المباركة ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك التي ينتظرها المؤمنون في كل عام، أردنا أن نزف اليكم بشرى الانتهاء من طباعة المصحف الشريف الذي خط بأنامل عراقية من خدمة أبي الفضل العباس (عليه السلام)، هذه الأنامل رتبت وأعدت وأخرجت هذا المصحف، وتم طباعته بمطبعة الكفيل التابعة لأبي الفضل العباس (عليه السلام) وهو أول مصحف للعتبة العباسية المقدسة.. فهنيئاً لكم أيها المؤمنون بهؤلاء الخدمة الذين قدموا هذا المصحف الشريف". وأضاف: "نحن في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة كانت لدينا مشاريع ومنها مشروع تفسير القرآن بروايات اهل البيت (عليهم السلام)، ولدينا مشروع آخر أنجز هو مشروع القلم الناطق بالتفسير، ومشاريع أخرى تخص القرآن الكريم، لذلك دعت الحاجة الى طباعة المصحف الشريف بخط عراقي، وبأنامل عراقية من خلال تاسيس مركز سمي بمركز طبع وتفسير وعلوم القرآن، ليشرع بعملية الطبع والانجاز للمصحف الشريف، وان شاء الله في الأيام القليلة القادمة سيكون هناك مؤتمر صحفي يتم فيه عرض مميزات هذا المصحف. وفي الختام نشكر جميع من ساهم في انجاز هذا المشروع المبارك، وفي مقدمتهم سيدي ومولاي أبو الفضل العباس (عليه السلام)؛ لأننا عملنا تحت رايته، كما نتوجه بالشكر الى الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه) باعتباره اول من أشار الى هذا المشروع ورعاه ودعمه بكل امكانياته". بعدها سلم رئيس قسم المعارف والشؤون الإسلامية في العتبة العباسية المقدسة الشيخ عمار الهلالي النسخة الأولى من هذا المصحف الشريف إلى ممثل الأمين العام للعتبة المقدسة الشيخ عادل الكربلائي. ليكون ختام الحفل كلمة للشيخ الكربلائي والتي بين فيها: "أيها الاخوة الأعزاء ينبغي على المؤمن أن يختم القرآن الكريم في هذا الشهر الشريف، ويذكر الحديث الشريف أن قراءة آية من الذكر الحكيم في هذا الشهر تعدل ختمة قرآن في غير أيام شهر رمضان المبارك. نحن أيها الاخوة أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) نولي القرآن العناية الكاملة؛ لأن القرآن هو مصدر التشريع الاول الذي تستقى منه الأحكام الشرعية، وكما تعلمون ما من بيت شيعي يخلو من المصحف الشريف.. وها هي كوادر العتبة العباسية المقدسة وبمباركة وتشجيع من قبل سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه) تنجز طباعة المصحف الشريف بخط عراقي وبأنامل عراقية خالصة.. فباسم سماحة السيد الصافي نقدم الشكر والتقدير لاخواننا الاعزاء الذين أبدعوا في اصدار هذا المصحف بحلته البهية، ونتمى للجميع المزيد من الابداع.. وختاماً - اخواني الاعزاء - لا تنسوا اخوانكم المجاهدين في جهات القتال الذين بفضلهم ننعم بالحياة". ومن الجدير بالذكر، فقد أسّست العتبةُ العباسيةُ المقدّسة مركزاً لطباعة وتفسير وعلوم القرآن الكريم، ليكون بذرةً لتأسيس مؤسّسات أخرى تعنى بالقرآن الكريم والعترة الطاهرة؛ لكونهما مصدر هداية ورحمة وبشرى للمؤمنين، وهما النور الذي ينير طريقنا وعقولنا ويرشدنا إلى الحقّ اللامتناهي، وهذا المركز مرتبط إدارياً بمعهد القرآن الكريم التابع لقسم المعارف والشؤون الإسلامية في العتبة العباسية المقدسة.

مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن في العتبة العباسيّة المقدّسة يعلن رسمياً الانتهاء من طباعة النسخة الأولى من المصحف الشريف بأياد عراقية خالصة ? مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن في العتبة العباسيّة المقدّسة يعلن رسمياً الانتهاء من طباعة النسخة الأولى من المصحف الشريف بأياد عراقية خالصة ? مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن في العتبة العباسيّة المقدّسة يعلن رسمياً الانتهاء من طباعة النسخة الأولى من المصحف الشريف بأياد عراقية خالصة ? مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن في العتبة العباسيّة المقدّسة يعلن رسمياً الانتهاء من طباعة النسخة الأولى من المصحف الشريف بأياد عراقية خالصة ? مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن في العتبة العباسيّة المقدّسة يعلن رسمياً الانتهاء من طباعة النسخة الأولى من المصحف الشريف بأياد عراقية خالصة ? مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن في العتبة العباسيّة المقدّسة يعلن رسمياً الانتهاء من طباعة النسخة الأولى من المصحف الشريف بأياد عراقية خالصة ? مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن في العتبة العباسيّة المقدّسة يعلن رسمياً الانتهاء من طباعة النسخة الأولى من المصحف الشريف بأياد عراقية خالصة ? مركز طبع وتفسير وعلوم القرآن في العتبة العباسيّة المقدّسة يعلن رسمياً الانتهاء من طباعة النسخة الأولى من المصحف الشريف بأياد عراقية خالصة ?