أنت في الصفحة : الاخبار

المجمع العلمي: طلبة مشروع الكفيل القرآنيّ سيشاركون بتدريس الطلبة علومَ القرآن الكريم
المجمع العلمي: طلبة مشروع الكفيل القرآنيّ سيشاركون بتدريس الطلبة علومَ القرآن الكريم
تأريخ النشر : 2024-01-11 19:47:27

أكّد المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، أن الأساتذة المتخرّجين في مشروع الكفيل التخصّصي القرآني الوطنيّ، سيشاركون بتدريس الطلبة علومَ القرآن الكريم.rnrnجاء ذلك في كلمة ألقاها مديرُ معهد القرآن الكريم التابع للمجمَع الشيخ جواد النصراوي، في حفل تخرّج طلبة مشروع الكفيل التخصّصي القرآنيّ الوطنيّ.rnrnوأدناه نصّ الكلمة:rnإنّ الأمانة العامة العتبة العباسية المقدّسة تسعى جاهدة إلى نشر الثقافة القرآنية في جميع المجالات، وعلى جميع الصعد عبر المجمَع العلميّ للقرآن الكريم وجميع تشكيلاته لا سيّما معهد القرآن الكريم، وذلك انطلاقاً من قول النبي الأكرم(صلّى الله عليه وآله وسلم) الذي يوصي أن نتمسّك بالثقلين الشريفين القرآن الكريم والعترة الطاهرة، فإقامة النشاطات القرآنية ونشر الثقافة القرآنية وبالمستويات المختلفة حفظاً وتلاوةً واستماعاً وتجويداً، ما هو إلّا مصداق من مصاديق التمسّك بالثقل الأكبر، لكن كما هو معلوم أن الركيزة الأساسية لإقامة هذه النشاطات هو المدرّب أو الأستاذ، أو القارئ أو المهتمّ بالنشاط القرآني الذي بإمكانه أن يقيم هذه النشاطات، فلا بدّ من وجود نشاطات وبرامج تهتمّ بإعداد الأساتذة والقرّاء والمهتمّين بالشأن القرآني، لنتعاون جميعاً على نشر رسالة القرآن الكريم ونشر الثقافة القرآنية، فكان من المشروعات التي أقامها المعهد وهي ليست وليدة اليوم هو مشروع الكفيل، وفي بدايته كان (دورة الكفيل التخصّصية) التي كان أستاذها القارئ الدكتور رافع العامري، وكانت هذه الدورة متخصّصة فقط في مجال أحكام التلاوة والتجويد والأداء القرآني المنظّم، وأُقيمت منها ثلاث نسخ وأكثرُ من تخرّجوا منها هم الآن ما بين قرّاء في المساجد أو الحسينيات في المحافظات، أو مسؤولي روابط ومؤسّسات قرآنية.
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

جاري التحميل ...

حدث خطأ بالاتصال !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...

المجمع العلمي: طلبة مشروع الكفيل القرآنيّ سيشاركون بتدريس الطلبة علومَ القرآن الكريم
Image 1
تاريخ النشر 2024-01-11

أكّد المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، أن الأساتذة المتخرّجين في مشروع الكفيل التخصّصي القرآني الوطنيّ، سيشاركون بتدريس الطلبة علومَ القرآن الكريم.rnrnجاء ذلك في كلمة ألقاها مديرُ معهد القرآن الكريم التابع للمجمَع الشيخ جواد النصراوي، في حفل تخرّج طلبة مشروع الكفيل التخصّصي القرآنيّ الوطنيّ.rnrnوأدناه نصّ الكلمة:rnإنّ الأمانة العامة العتبة العباسية المقدّسة تسعى جاهدة إلى نشر الثقافة القرآنية في جميع المجالات، وعلى جميع الصعد عبر المجمَع العلميّ للقرآن الكريم وجميع تشكيلاته لا سيّما معهد القرآن الكريم، وذلك انطلاقاً من قول النبي الأكرم(صلّى الله عليه وآله وسلم) الذي يوصي أن نتمسّك بالثقلين الشريفين القرآن الكريم والعترة الطاهرة، فإقامة النشاطات القرآنية ونشر الثقافة القرآنية وبالمستويات المختلفة حفظاً وتلاوةً واستماعاً وتجويداً، ما هو إلّا مصداق من مصاديق التمسّك بالثقل الأكبر، لكن كما هو معلوم أن الركيزة الأساسية لإقامة هذه النشاطات هو المدرّب أو الأستاذ، أو القارئ أو المهتمّ بالنشاط القرآني الذي بإمكانه أن يقيم هذه النشاطات، فلا بدّ من وجود نشاطات وبرامج تهتمّ بإعداد الأساتذة والقرّاء والمهتمّين بالشأن القرآني، لنتعاون جميعاً على نشر رسالة القرآن الكريم ونشر الثقافة القرآنية، فكان من المشروعات التي أقامها المعهد وهي ليست وليدة اليوم هو مشروع الكفيل، وفي بدايته كان (دورة الكفيل التخصّصية) التي كان أستاذها القارئ الدكتور رافع العامري، وكانت هذه الدورة متخصّصة فقط في مجال أحكام التلاوة والتجويد والأداء القرآني المنظّم، وأُقيمت منها ثلاث نسخ وأكثرُ من تخرّجوا منها هم الآن ما بين قرّاء في المساجد أو الحسينيات في المحافظات، أو مسؤولي روابط ومؤسّسات قرآنية.

لا توجد اي صور متوفرة حاليا.