شهد الصحن الشريف لأبي الفضل العباس عليه السلام عصر اليوم الجمعه 25 شعبان 1434 هـ الموافق 5 تموز 2013 حفل تخرج الدورة الصيفية الرابعة والتي أقامها معهد القران الكريم التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة. بدأ الحفل الذي حضره الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي وعدد من مسؤوليها ، إضافة إلى بعض الشخصيات، وكذلك معلمي هذه الدورة، وعدد من الطلبة المتخرجين بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلها القارئ محمد الطيار. ثم كلمة العتبة العباسية المقدسة القاها سماحة أمينها العام السيد أحمد الصافي والتي رحب فيها بالحضور وتقديم الشكر لكل من ساهم في أنجاح هذه الدورة وتوفير الأجواء القرآنية للطلبة المشاركين بالإضافة إلى شكر أولياء أمور الطلبة الذين حثوهم للمشاركة في هذه الدورة القرآنية. مبيناً" الأولاد في هذا العمر يلعبوا ويمرحوا ولكن اقتطاعهم هذا الوقت لتعلم القرآن والذي مما لا شك فيه هو فيه خير وصلاح لهم في حياتهم فمبارك لكم هذا التوفيق والاشتراك في مثل هكذا دورات" . جاءت بعدها كلمة لمدير معهد القران الشيخ محمد جواد السلامي والتي قدم من خلالها شكره لكل من ساهم في أنجاح هذه الدورة من أساتذة ومنتسبين والذين لم يدخروا جهداً في سبيل نجاحها ، أضافة لأولياء أمور الطلبة متوجهاً اليهم بحثهم من أجل تشجيع أولادهم للمشاركة بهذه الدورات القرآنية لما لها الدور الفاعل في بناء شخصيتهم وتثقيفهم وتسليحهم بثقافة القران وعلومه ". بعدها قدّمت الفرقة المسرحية لمعهد القران مسرحية (أن هذا القران يهدي للتي هي أقوم ) والتي مثلت حال أهل النار والجنة وكيفية أنتقال الأنسان من الظلمات الى النور . تلتها كلمة الأساتذة والمشرفين على هذه الدورة القها نيابة عنهم الأستاذ سعد عبد الله الجبوري "والتي أكد فيها على أهمية أقامه مثل هذه الدورات والتي تسهم بنشر الثقافية القرآنية لدى الناشئة وتجذيرها لديهم، مختتماً كلمته بتقديم الشكر للقائمين على معهد القرآن الكريم على ما بذلوه من جهود وعمل متواصل من أجل أيصال كافة المستلزمات الضرورية واللوجستية لإنجاح هذه الدورة القرآنية ، كما نشكر أولياء أمور الطلبة على تعاونهم ودعمهم وتشجيعهم لأبنائهم، على الحضور المنتظم والالتزام بمواعيد الدورة والتي أفرزت عن ضهور العديد من المواهب القرانية الناشئة والتي سيكون لها شأن قراني في المستقبل ". قام بعدها الطالب أحمد محمد رسول بألقاء كلمة والتي هي عبارة عن شكوى ودعاء يقدمها لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف . ليختتم الحفل بأنشودة لمجموعة من البراعم وتوزيع الهديا والجوائز للمشرفين على الدورة وللطلبة المتميزين . يذكر أن الهدف من أقامه هذه الدورة هو من أجل أشاعه وتجذير ثقافة القران الكريم بين فئات المجتمع لاسيما في نفوس الناشئة من طلبة المدارس والعمل على استغلال العطلة الصيفية لهم ،والمنطلقة من قول الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم( أدبوا أولادكم على ثلاث خصال : حُب نبيكم ، وحب أهل بيته ، وقراءة القرآن) والمتماشية مع التوجهات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة وأن أقامه الدورات الصيفية القرآنية تعتبر من البرامج المهمة التي يقيمها معهد القران في العتبة العباسية المقدسة والتي نطمح من خلالها المساهمة في بناء جيل مثقف بثقافة القرآن، لكي يكون خير جيل يخدم المجتمع.