حرصاً من العتبة العباسية المقدسة على تثقيف الشاب الجامعي بالثقافة القرآنية، والعمل على تجذيرها فيه، وتعليمهم التلاوة الصحيحة مع الضبط والإتقان، وتحسين الأداء القرآني ومراعاة أحكام التجويد وبطرق وآليات علمية حديثة تتناسب مع الوضع العام الذي يعيشه، ولأجل أعداد أساتذة قرآنين في مؤسساتهم الأكاديمية، مع اعطائهم دروساً في علوم العقائد والفقه والأخلاق . وضمن مشروعها (فتية الكفيل الوطني) أقام قسم العلاقات العامة في العتبة المقدسة ممثلاً بشعبة العلاقات الجامعية فيه ، دورته القرآنية الثانية وبالتعاون مع معهد القرآن الكريم في العتبة المقدسة والخاصة بإعداد الأساتذة القرآنين ضمن فعاليات شهر رمضان المبارك 1434هـ . معاون مدير معهد القران الكريم في العتبة العباسية المقدسة الشيخ جواد النصراوي بين لشبكة الكفيل " تقام هذه الدورة تزامناً مع حلول شهر القرآن شهر رمضان المبارك وبالتنسيق مع شعبة العلاقات الجامعية التابعة لقسم علاقات العتبة المقدسة ،وبمشاركة 120طالب من 30 جامعة ومعهد بواقع خمسة طلاب من الجامعة وثلاثة من المعهد وتستمر لمدة 20 يوماً ". وأضاف" وضع برنامج لهذه الدورة شمل دروساً ومحاضرات في أحكام التلاوة والتجويد والقراءة الصحيحة (نظري وعملي ) اضافة لدروس في طرائق تدريس علوم القرآن وأساليب التحفيظ ومحاضرات في الفقه والعقائد والأخلاق ،ولغرض الاطلاع والاستفادة من الخبرات القرآنية المحلية والدولية وضمن المنهاج تم أشراكهم في الأماسي القرآنية المرتلة والمجودة والتي تقام يومياً في صحن العتبة العباسية المقدسة ".