أنت في الصفحة : الاخبار
تأريخ النشر : 2015-02-02 16:56:30
أنت في الصفحة : الاخبار
جاري التحميل ...
ضمن النشاطات القرآنية التي يُقيمها ويرعاها معهد القرآن الكريم التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة هو إقامته للدورات القرآنية، والتي شهد صحن أبي الفضل العباس(عليه السلام) ختام إحداها بمحفل قرآني، وهي دورة نور الزهراء السابعة الخاصة بمنتسبي العتبة العباسية المقدسة. المشرف على الدورة القارئ علاء الدين حمود أستاذ التلاوة في وحدة النشاطات القرآنية التابعة لمعهد القرآن الكريم بيّن لشبكة الكفيل: "دورة نور الزهراء(عليها السلام) السابعة هي دورة مختصة بمنتسبي العتبة العباسية المقدسة حيث تمّ تقسيمهم الى وجبات، كل وجبة بدورة لتشمل جميع المنتسبين، حيث اشترك فيها(30 منتسباً) ومن مختلف الأقسام، واستمرّت لمدة شهر كامل، تلقّى خلالها المنتسبون دروساً في القراءة الصحيحة لكتاب الله العزيز، وأحكام التلاوة التجويد، ومن المقرّر أن يستمرّ هذا المشروع المبارك والنابع من الإيمان الأصيل بعظمة القرآن الكريم وأهل البيت(عليهم السلام) فهما سبيل الله القويم". مضيفاً: "وبالرغم من التفاوت في مستويات التقبّل، وتحصيل المعلومة من المحاضرة، إلا أننا نحرص وبشدّة على أن يستفيد الجميع من هذه الدروس من خلال الشرح الموسّع والمبسّط الذي يناسب مع جميع المستويات، والدورة استمرّت لمدة شهر كامل وبمعدل ساعة يومياً، نرى خلالها المنتسبين في غاية الشوق والتلهّف لتعلّم تلاوة القرآن الكريم. أما عن آلية التقييم المتّبعة في هذه الدورات ومعرفة مستويات التقبّل لدى المشتركين، فتتمّ من خلال العديد من الاختبارات، أوّلها: في سورة الحمد والتوحيد وعليها عشر درجات، ثم يُجرى اختبار آخر في نهاية الدورة، ويقسم إلى قسمين، الأوّل: شفوي ويُعطى عليه (60) درجة. والثاني: تحريري وعليه (40) درجة، ونستطيع من خلال هذه الاختبارات أن نحدّد مدى الفائدة التي حصل عليها المشتركون، مضافاً إلى مستوى التطبيق لما تعلّموه من أحكام التلاوة، وما تمكّنوا من إجادته في هذه الدورة، وحتى نستطيع تحديد المتميزين الثلاثة الأوائل لغايتين، الأولى: هي خلق روح التنافس، واستثارة الدافعية لديهم نحو الجد، وبذل أقصى الجهود من خلال تكريمهم. أما الغاية الثانية: هي إعداد برنامج تعليمي متطوّر خاص بالمتميزين في مجموعة من دورات نور الزهراء(عليها السلام)، حتى يستطيعوا إتقان التلاوة الصحيحة بالشكل الكامل، والتي تفضي إلى الفهم الصحيح والتطبيق الصحيح لكلّ تعاليم القرآن الكريم فيما بعد". يُذكر أن معهد القرآن بالإضافة إلى هذه الدورة فإنه يُقيم العديد من الأمسيات القرآنية ويعمل على الاهتمام بالطاقات القرآنية للموهوبين من الأطفال والناشئة والشباب، والعمل على تنمية تلك الطاقات في الحفظ والتلاوة والتفسير وتقديم كافة التسهيلات لها, والتعاون مع المؤسسات القرآنية الأخرى لتبادل الخبرات، والمشاركة في المسابقات والمهرجانات الداخلية والخارجية منها, وإعداد المبلِّغين في مجال القرآن من خلال فتح دورات تأهيل وإعداد معلمي القرآن الكريم.
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر
جاري التحميل ...