أنت في الصفحة : الاخبار
تأريخ النشر : 2015-02-03 11:58:07
أنت في الصفحة : الاخبار
جاري التحميل ...
أقام معهد القرآن الكريم التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة وعلى قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة المقدسة مسابقته الأولى في حفظ القرآن الكريم. حفل افتتاح المسابقة استُهلّ بتلاوة آيات مباركة من كتاب الله الحكيم وكلمة للأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ألقاها نائب الأمين العام المهندس بشير محمد جاسم، والتي جاء فيها: "القرآن الكريم والعترة الطاهرة متلازمان لا يمكن تفريقهما، لذلك نتمنّى من أساتذتنا الأعزّاء وهم في رحاب القرآن الكريم ورحاب أبي الفضل العباس(سلام الله عليه) أن يكون شغلهم الشاغل هو تعليم القرآن وأحكامه تلاوةً وتجويداً وحفظاً، لأنّه كما يُقال: (التعلّم في الصغر كالنقش في الحجر)، وتبرز هذه المفاهيم والأفكار في قلوب أحبّتنا جيل المستقبل لكي يسيروا على نهج وسلوك أهل البيت(عليهم السلام)، فالقرآن يحتاج الى تطبيق وهناك نموذج يُحتذى به لتطبيق مفاهيم ومبادئ القرآن الكريم هم أهل البيت(سلام الله عليهم) من خلال صفاتهم وسلوكهم وكلّ ما يتعلّق بحياتهم، لذلك يفترض أن يدرس الطالب هذه التعاليم كي يستفيد من القرآن الكريم، وكلّنا يعلم أنّ هناك الكثير من حَفَظَة القرآن والقرآن يلعنهم، وهناك من حارب الرسول(صلّى الله عليه وآله) ومن حارب الإمام عليّاً(عليه السلام) فالعبرة ليست في القراءة والحفظ وإنّما العبرة هي كيف نستفيد من القرآن". جاءت بعدها الكلمة لمدير معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراوي، والتي بيّن فيها: "إنّ هذه المسابقة هي إكرامٌ لجهود الطلبة وتشجيعٌ للآخرين على حفظ القرآن الكريم، وهي خاصةٌ بطلاب المعهد في كربلاء والفروع التابعة له، وهذه المسابقة والمشاركون فيها ما هي إلا ثمار جنيناها من الدورات الصيفية القرآنية التي أقامها المعهد، حيث كان هناك تطبيقٌ لحديث الثقلين فلم تقتصر الدروس على حفظ القرآن الكريم فقط بل تلقّى الطلاب فيها دروساً ومحاضرات في حفظ القرآن الكريم وفي فقه وأخلاق أهل البيت(عليهم السلام) من خلال مرشد المعلّم وهو من تأليف معهد القرآن الكريم، وفيه السور المباركة من جزء (عمّ) فكلّ سورة نأخذ منها المفاهيم الحقيقية التي وردت عن أهل البيت(عليهم السلام) وكلّ آيةٍ لها علاقة بأهل البيت ونزلت فيهم أُدرجت في هذا الكتاب، لذلك تلقّى طلابنا في هذه العطلة الصيفية مفاهيم كثيرة لتطبيق حديث الثقلين، حيث شارك فيها ما يقارب من ستة آلاف طالب، وإن شاء الله ستكون هناك مسابقة وطنية لطلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية تشمل جميع أبناء المحافظات لكي نكون دائماً على تواصلٍ مع كتاب الله الحكيم ونتمنّى للجميع التوفيق". وقد تخلّلت الحفل موشحاتٌ تغنّت بحبّ الإمام علي(عليه السلام) وفضائله خصوصاً وأنّ هذه المسابقة تأتي بالتزامن مع عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر. يُذكر أنّ هذه المسابقة ليست عامة وإنّما خاصة بالمعهد والفروع التابعة له، وشارك فيها جميع الطلاب المشتركين في الدورات الصيفية التي أقامها المعهد وفروعه، وبعد إجراء اختبارات تمهيدية وفقاً لمعايير قرآنية خاصة بالحفظ، ترشّح للأدوار التمهيدية (200 متسابق) ليترشّح منهم (60 طالباً) وكانت المشاركة في حفظ جزءٍ واحد وثلاثة أجزاء وخمسة أجزاء وعشرة أجزاء، وشملت طلاب المعهد في محافظة كربلاء وقضاء الهندية وطلاب المعهد في محافظة الديوانية.
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر
جاري التحميل ...