أنت في الصفحة : الاخبار

ختام دورة نور الزهراء(عليها السلام) القرآنية الثانية عشر الخاصة بمنتسبي العتبة العباسية المقدّسة..
ختام دورة نور الزهراء(عليها السلام) القرآنية الثانية عشر الخاصة بمنتسبي العتبة العباسية المقدّسة..
تأريخ النشر : 2015-04-09 12:43:54

انطلاقاً من قول رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): (فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه)، وتأسّياً بقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام): (تعلّموا القرآن فإنّه أحسن الحديث، وتفّقهوا فيه فإنّه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فإنّه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنّه أنفع القصص)، اختُتِمَت دورةُ نور الزهراء(عليها السلام) الثانية عشرة الخاصّة بمنتسبي العتبة العباسية المقدّسة، حيث تخرّج في هذه الدورة أكثر من (40) منتسباً تلقّوا دروساً عملية ونظرية في أحكام التلاوة والتجويد لمدّة شهرٍ كامل، وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة الدورات التي يُقيمها معهدُ القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدّسة من أجل الرقيّ بمنتسبيها قرآنياً. أستاذ الدورة الحاج علاء الدين من معهد القرآن الكريم بيّن من جانبه قائلاً: "دوراتُ نور الزهراء(عليها السلام) تعنى بالتلاوة الصحيحة لكتاب الله العزيز ومعرفة أحكامه، وهي خاصّة بمنتسبي العتبة العباسية المقدّسة ومن أقسامها كافة، لتعلّم القراءة الصحيحة المتقنة للقرآن الكريم ابتداءً من الحروف ومخارجها وصفاتها وأحكامها، ورغم التفاوت في مستويات التقبّل وتحصيل المعلومة من المحاضرات، إلّا أنّنا نحرص وبشدّة على أن يستفيد الجميع من هذه الدروس بواسطة الشرح الموسّع والمبسّط الذي يناسب جميع المستويات". مُضيفاً: "أنّ هذه الدورة استمرّت لمدّة ثلاثين يوماً بمعدّل ساعةٍ يومياً، وكان هناك تفاعل واضح وإقبال شديد من المنتسبين بصورةٍ إيجابية جداً، وهذا ما عكسه الحضور المستمرّ والمكثّف والأسئلة المتنوّعة ونتائج الاختبار النهائي، حيث أنّ عدداً كبيراً من المشاركين قد أجاد وتميّز في الأحكام والقراءة". من جانبهم بيّن المنتسبون أنّهم تلقّوا الكثير من المعلومات القيّمة خلال هذه الدورة، وتقدّموا بالشكر والثناء للحاج علاء الدين وكلّ القائمين على هذه الدورات من المعهد المبارك والعتبة المقدّسة لإتاحة الفرصة لهم من أجل تعلّم القرآن الكريم خلال خدمتهم، وعلى ما بذلوه من مجهودٍ كبيرٍ في تعليمهم. من الجدير بالذكر أنّ هذا المشروع انطلق العملُ به منذ سنتين تقريباً، ومن المقرّر أن يُطلق قريباً مشروعٌ جديدٌ خاص بالمتميّزين من تلك الدورات، يعمل على إعداد قرّاء ومعلّمين في مجال أحكام التلاوة والتجويد.
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

جاري التحميل ...

حدث خطأ بالاتصال !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...

ختام دورة نور الزهراء(عليها السلام) القرآنية الثانية عشر الخاصة بمنتسبي العتبة العباسية المقدّسة..
Image 1
تاريخ النشر 2015-04-09

انطلاقاً من قول رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): (فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه)، وتأسّياً بقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام): (تعلّموا القرآن فإنّه أحسن الحديث، وتفّقهوا فيه فإنّه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فإنّه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنّه أنفع القصص)، اختُتِمَت دورةُ نور الزهراء(عليها السلام) الثانية عشرة الخاصّة بمنتسبي العتبة العباسية المقدّسة، حيث تخرّج في هذه الدورة أكثر من (40) منتسباً تلقّوا دروساً عملية ونظرية في أحكام التلاوة والتجويد لمدّة شهرٍ كامل، وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة الدورات التي يُقيمها معهدُ القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدّسة من أجل الرقيّ بمنتسبيها قرآنياً. أستاذ الدورة الحاج علاء الدين من معهد القرآن الكريم بيّن من جانبه قائلاً: "دوراتُ نور الزهراء(عليها السلام) تعنى بالتلاوة الصحيحة لكتاب الله العزيز ومعرفة أحكامه، وهي خاصّة بمنتسبي العتبة العباسية المقدّسة ومن أقسامها كافة، لتعلّم القراءة الصحيحة المتقنة للقرآن الكريم ابتداءً من الحروف ومخارجها وصفاتها وأحكامها، ورغم التفاوت في مستويات التقبّل وتحصيل المعلومة من المحاضرات، إلّا أنّنا نحرص وبشدّة على أن يستفيد الجميع من هذه الدروس بواسطة الشرح الموسّع والمبسّط الذي يناسب جميع المستويات". مُضيفاً: "أنّ هذه الدورة استمرّت لمدّة ثلاثين يوماً بمعدّل ساعةٍ يومياً، وكان هناك تفاعل واضح وإقبال شديد من المنتسبين بصورةٍ إيجابية جداً، وهذا ما عكسه الحضور المستمرّ والمكثّف والأسئلة المتنوّعة ونتائج الاختبار النهائي، حيث أنّ عدداً كبيراً من المشاركين قد أجاد وتميّز في الأحكام والقراءة". من جانبهم بيّن المنتسبون أنّهم تلقّوا الكثير من المعلومات القيّمة خلال هذه الدورة، وتقدّموا بالشكر والثناء للحاج علاء الدين وكلّ القائمين على هذه الدورات من المعهد المبارك والعتبة المقدّسة لإتاحة الفرصة لهم من أجل تعلّم القرآن الكريم خلال خدمتهم، وعلى ما بذلوه من مجهودٍ كبيرٍ في تعليمهم. من الجدير بالذكر أنّ هذا المشروع انطلق العملُ به منذ سنتين تقريباً، ومن المقرّر أن يُطلق قريباً مشروعٌ جديدٌ خاص بالمتميّزين من تلك الدورات، يعمل على إعداد قرّاء ومعلّمين في مجال أحكام التلاوة والتجويد.

لا توجد اي صور متوفرة حاليا.